المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده بالتشكيل
وأما الهجرة الثانية أو النوع والقسم الثاني.
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده بالتشكيل. الم س ل م م ن س ل م الم س ل م ون م ن ل سان ه وي د ه والم هاج ر م ن ه ج ر ما ن ه ى الل ه عن ه. المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه فالهجرة بهذا المعنى أن يهجر المسلم. المسلم من سلم المسلمون من لسانه فلا يسبهم ولا يلعنهم ولا يغتابهم ولا يسعى بينهم بأي نوع من أنواع الشر والفساد وسلموا من يده فلا يعتدي عليهم ولا يأخذ أموالهم بغير حق وما أشبه ذلك والمهاجر من ترك ما حرم الله تعالى. ثبت من حديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن الن بي صلى الله عليه وسلم ق ال الم س ل م من س ل م الم س ل م ون م ن ل س ان ه و ي د ه و الم ه اج ر م ن ه ج ر م ا ن ه ى الله ع ن ه م ت ف ق ع ل يه. عبدالله بن عمرو المحدث. والحديث يوجه ويرشد إلى الكف عن أذية الناس باللسان واليد فلا يؤذي المسلم أحد ا من الناس بقول ولا بفعل وخص اليد بالذكر لأن معظم الأفعال بها. عن ع ب د الل ه ب ن ع م ر و ر ض ي الل ه ع ن ه م ا ع ن الن ب ي ص ل ى الل ه ع ل ي ه و س ل م ق ال.
من سلم المسلمون من لسانه ويده. الم س ل م م ن س ل م الم س ل م ون م ن ل س ان ه و ي د ه و الم ه اج ر م ن ه ج ر م ا.