انا الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به
فالحاصل أن التوبة تمحو جميع الذنوب الشرك وغيره أما إذا لم يتب المذنب فإن كان ذنبه شرك ا بالله عز وجل فهذا لا يغفر له ولا مطمع له في دخول الجنة أما إذا كان ذنبه دون الشرك فهذا قابل للمغفرة إذا شاء الله سبحانه.
انا الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به. إن الله يغفر الذنوب جميعا ألا أن يشرك به إ ن الل ه ل ا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه و ي غ ف ر م ا د ون ذلك ل م ن ي ش اء هذه الآية رقم 48 في سورة النساء والشرك بالله تكرر في القرآن الكريم في آيات عديدة تعددت. ليس من المعقول أن يغفر الله لانسان ذنبا إذا لم يتوب عن هذا الذنب فالغفران منوط بالتوبة وهذا ما جاء في سياق الآية إ ن الل ه ي غ ف ر الذ ن وب ج م يعا ففي الحياة الدنيا يمكن أن يذنب ويشرك. وإنما عنى بقوله إن الله يغفر الذنوب جميعا لمن يشاء كما قد ذكرنا قبل أن ابن مسعود كان يقرؤه. وأن الله قد استثنى منه الشرك إذا لم يتب منه صاحبه فقال.
إن الله لا يغفر أن يشرك به روي أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا. يا رسول الله والشرك. إن الله لا يغفر أن ي شرك أي الإشراك به ويغفر ما دون سوى ذلك من الذنوب لمن يشاء المغفرة له بأن يدخله الجنة بلا عذاب ومن شاء عذ به من المؤمنين بذنوبه ثم يدخله الجنة ومن يشرك بالله فقد افترى إثما ذنبا عظيما. إن الله يغفر الذنوب جميعا فقال له رجل.
وفي آية أخرى إن الله يغفر الذنوب جميعا. إ ن الل ه لا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه. انا غيرهم كلھ م 7 2015 01 13. فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال.
إ ن الل ه لا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه النساء 48 ثم قال سبحانه. إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما رواه ابن جرير. وأن الله قد استثنى منه الشرك إذا لم يتب منه صاحبه فقال. فنزل إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك 2 105 1 ان الله لا يغفر ان يشرك به. وقد رواه ابن مردويه من طرق عن ابن عمر.